حساسية اللاكتوز عند الأطفال: ما ينبغي أن تعرفه كل أم
من الطبيعي أن تقلقي كأم عندما يبدو طفلك غير مرتاح، وخاصة بعد الرضاعة. إحدى المشكلات التي يواجهها العديد من الأطفال هي حساسية اللاكتوز أو ما تعرف أيضاً بعدم تحمل اللاكتوز. ولكن كيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
ما هي حساسية اللاكتوز؟
يحدث عدم تحمل اللاكتوز عندما يصعُب على الجهاز الهضمي للطفل تكسير اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي الموجود في الحليب. ويرجع ذلك إلى نقص في إنزيم يسمى اللاكتاز الذي يساعد في هضم اللاكتوز.
علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من حساسية اللاكتوز
إذا كان طفلك يُظهر أياً من العلامات التالية بعد الرضاعة، فقد يكون يعاني من حساسية اللاكتوز:
- • البكاء المفرط والانزعاج.
- • انتفاخ البطن.
- • الإسهال أو البراز الأخضر المائي.
- • الغازات والتجشؤ المتكرر.
- • القيء المتكرر بعد الرضاعة.
تذكري أن هذه الأعراض قد تظهر أيضاً عند الأطفال الذين يعانون من مشاكل أخرى، لذا من المهم استشارة طبيب الأطفال للحصول على التشخيص الصحيح.
كيف يمكنك مساعدة طفلك؟
إذا كنت تشكين من أن طفلك يعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فالخبر السار هو أن هناك حلولاً يمكن أن تساعد في تخفيف انزعاجه.
- ١- تعديلات الرضاعة الطبيعية:
إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية وتشتبهين في عدم تحمل اللاكتوز، فقد تفكرين في أخذ نصيحة مستشار الرضاعة الطبيعية للتأكد من أن طفلك يحصل على ما يكفي من الحليب دون الكثير من الحليب الذي يكون في بداية الرضعة أي تقريباً في أول خمس دقائق وهو الحليب الذي يحتوي على نسبة أعلى من اللاكتوزفي بعض الأحيان، قد يساعدك تعديل تقنيات الرضاعة أو حتى إزالة منتجات الألبان مؤقتاً من نظامك الغذائي (إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية).
- ٢- جربي تركيبة حليب خالية من اللاكتوز:
إذا كان طفلك يتغذى على حليب صناعي، فإن التحول إلى تركيبة خالية من اللاكتوز قد يساعد. . تمتلك شركة دار الغذاء الغذاء تركيبة متخصصة مصممة لتكون لطيفة على معدة طفلك وتوفر له جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها دون اللاكتوز الذي يسبب عدم الراحة.
ولكن قبل إجراء أي تغييرات، استشيري طبيب الأطفال دائماً لاختيار التركيبة المناسبة
- ٢- وجبات أصغر وأكثر تكراراً
قد يساعد إعطاء طفلك كميات أصغر من الحليب بشكل متكرر جهازه الهضمي على التعامل مع اللاكتوز بشكل أفضل.
- ٤- أهمية استشارة طبيب الأطفال:
غالبًا ما يمكن السيطرة على عدم تحمل اللاكتوز من خلال تغييرات بسيطة في نظام طفلك الغذائي، ولكن من المهم الحصول على إرشادات من طبيب الأطفال. سيساعدك الطبيب في تحديد ما إذا كان عدم تحمل اللاكتوز هو سبب أعراض طفلك ويوصي بأفضل خطة علاجية.
تذكري:
بصفتك أماً، لا تريدين شيئاً أكثر من رؤية طفلك سعيداً وصحياً. إذا كان عدم تحمل اللاكتوز هو سبب انزعاجه، فتأكدي من وجود الكثير من الطرق لمساعدته على الشعور بالتحسن. مع الدعم المناسب، سينمو طفلك ويتطور كما ينبغي. وتذكري أنك تقومين بعمل رائع.
